.المتن
قَالَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:
غَرَامِي صَحِيـحٌ وَالرَّجَا فِيـك مُعْضَل ** وَدَمعِي وَحُزْني مُرْسَلٌ، وَمُسَلْسَـلُوَوَجْدِي فِيكَ يَشْهـَد الْقَلْــبُ أنَّه ** ضَعِيفٌ ، وَمتَرُوكٌ وَذُلِّـيَ أجْمَــلُوَلا حَسَنٌ إلاّ اسْتِماَعُ حَدِيِـثكُمْ ** ُمشافَهَـةً يُمْلَـى علـيَّ فَأنْقُـلُ وَأمْرِيَ مَوْقُوفٌ عَليكَ وَلَيـْسَ لِي ** عَلَـى أحَـدٍ إلاّ عَلَيْـك المُعَوَّلُوَلَوْ كَانَ مَرْفُوعًا إلَيْكَ لَكُنْتَ لـي ** عَلَى رَغْـمِ عُذَّالِي تَرِقُّ وَتَـعْدِلُ وَعـَذْلُ عَذُوِلي مُنكرٌ لاَ أسِيغُهُ ** وَزُورٌ ، وتَدْليـسٌ يُرَدُّ وَيُهْمَلُ أُقَضِّي زَمَانِي فِيك مُتَّصِلَ الأسَى ** وَمُنْقَطِعـاً عَمَّا بِهِ أتــَوَصَّلُ وَهَا أنَا في أكْفَانِ هَجْرِك مُـدْرَجٌ ** تُكلِّفُنِي مَا لاَ أطِيقُ فَأحْمِـلُوَأجْـرَيتُ دَمْعِي فَـوْقَ خَدِّي مُدَبَّجًا ** وَمَا هِـي إلاَّ مُهْجَتِي تَتَحلَّلُ فَمتَّفِـقٌ جَفْنِي وَسُهْدِي وَعَبرتِـي ** وَمُفْتَـرِقٌ صَبْـرِي وَقَلْبِي المُبَلْبلُوَمـؤتَلِفٌ وَجْدِي وَشَجْوِي وَلَوْعَتِي ** وَمخْتَلِـفٌ حَظِّي وَمَـا فِيكَ آمُـلُ خُذِ الْوَجْدَ مِنِّي مُسْنَـداً ، وَمُعَنْعَناً ** فَغَيْـرِي بِمَوْضُوع الْهَـوَى يَتَحَلَّلُ وَذِي نُبَذٌ مِنْ مُبْهَـمِ الحُبِّ فَاَعْتَبِرْ ** وَغَامِضُهُ إنْ رُمْتَ شَرْحاً أطَوِّلُ عَـزِيـزٌ بِكُمْ صَبّ ذَلِيلٌ لِعِزِّكُمْ ** وَمَشْهُـورُ أوْصَافِ المُحِبِّ التَّذَلُّلُغَرِيبٌ يُقَاسِي البُعْدَ عنْكَ وَمَا لَه ** وحَقّك عَن دَارِ الْقِلَى مُتَحَوَّلُ فَرِفْقاً بِمَقْطُوعِ الوَسائِلِ ما لَـهُ ** إلَيْك سَبِيلٌ لاَ وَلاَ عنْك مَعْدِلُ َفلازِلتَ فـي عِزٍّ مَنيع وَرِفْعَـةٍ ** لا زِلتَ تَعْلوُ بالتَجَنِّـي فَأنْزِلُ أُوَرِّي بِسُعدَى وَالـرَّبَابِ وزيْنَب ** وَأنْتَ الذِي تُعنَى وأنْت المُؤملُ فَخُذْ أوَّلاً مـِن آخرٍ ثُـمَّ أوَّلاً ** مِنَ النِّصْفِ مِنْهُ فَهوَ فِيهِ مُكَمّلُ أبَرُّ إذَا أقْسمْـتُ أنِّيِ بِحُبِّـهِ ** أهيِمُ وَقَلْبِـيَ بالصبابة مُشْعَلُتَمَّ بِحَمْدِ اللهِ